19‏/01‏/2011

إنِّي أشتاقُ الليلةَ أن أبكي بينَ يَديْ..الله !







الأقسى أنْ تقتنعَ بـ يقينٍ يقذِفُكَ بعيدا بعيدا عن حدودِ إحتياجاتِكْ..مُقتنعةٌ أنا حدّ الرُعبْ !
وكـ أني كومة رُعبٍ هائلة جدا داخلَ سردابٍ ضيقٍ جدا يسعُني أنا فحسب وبضعة أُمنياتٍ ساذجة تحمِلُني الى عالم جميلٍ جدا ملامحي فيه لا تعترفُ بـ الهزيمة ولا بـ الاستسلامْ..عالم لا يعترفُ بكينونتي الصامتة..ولا بحكاياتي النابتة فوقَ الفِ شرخٍ وشرخْ..
\
وما زلتُ أدّعي بأني مُتفائلة وجدا..لستُ كذلكْ !
يقينا..لستُ كذلكْ..
أنا أكبرُ كاذبة في سجلاتِ حياتي..وأكبرُ خائبة وأكبرُ ساذجة وأعظمُ مُدّعية..
أنا لا أُصدقني أبدا..ولا أثِقُ بي بتاتا وإن جمعني القدرُ بي يوما..فسأُخبرني عن مأساة كانتْ بي..بسببي أنا !
يا ربْ تعبانه كثيراااااااا..

 

ليست هناك تعليقات: