نُخطئ ثُم نُخطئ ثُم نُخطئ حتى يكسرنا الخطأ فنغدو أشلاءا على رصيف حكاية أقومُ ما فيها كذبة اُسطوية ترعرعتْ بين حنايا أرواحنا المعطوبة..نرفعُ بصرنا عاليا الى السماءِ نطلبُ من الرب رحمة..وحينَ تصلُ هامتنا حدّ الإنحناءِ نُدركُ بأنّا على شفا حُفرة من خجلٍ واستحياءْ من ذاكَ الملجأ العظيم الذي وهبنا كُل شيء ووهبناهُ نحنُ المعصية..
وعندَ السجود حينَ يكتملُ فينا الدعاءُ والبكاءْ..نفقدُ قُدرتنا على النُطقِ حينَ نُحاول أن نبرر خُطوة قُمنا بها وإرتدت علينا ألما بعد ألم ويتلعثمُ فينا الكلامْ..كـ طفل صغير يطلبُ من كيان أُمه الصفح لشرخه مزهرية باهضة الثمنْ أو تحطيمه لـ فنجانْ..يكونُ خائفا جدا من ردّةِ الفعل ويرتعدْ..هوَ يعلمُ بأن لا حُضنَ سيرأفُ بحاله المُرهقِ إلّا حُضنها هُو يعلمُ بأنها إحتواءهُ الوحيد..إلّا أنه خائفا يبقى من المُواجهة..
يا رب : ) . .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق